تواصلت أزمة المعتمرين المصريين العالقين فى مطار جدة، وسط اتهامات لوزارة الخارجية المصرية بـ«التقاعس» فى حل أزمتهم، وعدم تدخل السفير المصرى فى السعودية، وانتقدوا موقف الحكومة المصرية بسبب تجاهلها فتح جسر جوى بين البلدين لنقل المعتمرين، سواء بالطيران السعودى أو المصرى، وعدم ضغطها على السلطات السعودية بشأن إرسال طائرات من مصر إلى مطار جدة لنقل المعتمرين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فيه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم «الجمعة» أمام السفارة السعودية بسبب ما اعتبروه «أسلوباً مهيناً» فى معاملة المعتمرين المصريين فى مطار جدة. وشكلت هيئة الطيران السعودى لجنة من وزارتى الداخلية والحج وهيئة الطيران المدنى لدراسة الأسباب التى أدت إلى تكدس ٤٥٠٠ معتمر مصرى لأكثر من ثلاثة أيام داخل مبنى الحجاج فى مطار الملك عبد العزيز بجدة.
وقال مصدر مطلع بالحكومة السعودية إنها تبحث كيفية تغريم الخطوط الجوية السعودية لعدم التزامها بما جاء فى اللائحة التنفيذية لحماية المستهلك، وأهمها عدم إشعار الركاب بإلغاء الرحلة قبل ٧٢ ساعة من موعد إقلاعها. من جانبه، رفض أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول ربط أزمة المعتمرين المصريين بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، وقال لـ«المصرى اليوم» إن تكدس المعتمرين فى مطار جدة ليس جديدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق